.
.
انت لى
.
فلا تقاوم
.
و تقاتل للنجاة
.
او الفرار
.
فلا نجاة منى ألاى
.
ولا فرار منى ألا ألىّ
.
فكف عن محاولات الهرب
.
ألقــ بسنين عمرك وأستسلم
.
فلكم تتوق للأستسلام
.
تشتاق ان ترتمى فوق حدودى
.
وان تنقاد لشوقى
.
تلك معركتك الوحيدة التى تمنيت ان تستسلم لها
.
ان تترك صهوة جوادك
.
و تستلقى فى ظلال أشجارى
.
تنهل من عذب أنهارى
.
وعلى ضفافى تحلم
.
تحلم بغابه أستعصت على الجميع
.
لكنها فتحت على يديك
.
فلما الان تقف على حدودها
فلما الان تقف على حدودها
.
حائر متردد
.
ألانك تعلم انك لو دخلتها ... سكنتك ؟
.
لأنك حاولت أحتلالها
.
فــ أحتلتك
.
لكن سيدى أما ان الأوان
.
كى يترجل الفارس ؟
.
وأن يلقى بسلاحه
.
ويستسلم ؟
.
.