تعاتبنى لأنى لا أستجيب لك
تعاتبنى لأنى لا تسكرنى أغرائاتك
تلومنى على عنادى وأصرارى على موقفى
تعيب علىّ قسوة قلبى أمام تدفق مشاعرك
أم أقول رغباتك ؟
وكأن من حقك كرجل هو أستغلالى كأنثى
وانه ما أن تشير بأصبعك حتى أهرع لتلبيتك
وان أمتهان كرامتى وانتهاك جسدى هو شرف أتيهه به
فيكفينى فخرا انك أشتهيتنى
اذا طالبتك بالحق ألادنى من الاحترام
لجسدى ... وعقلى ... وطباعى
فانا قد أعلنتها حربا على حقك المقدس فى أمتلاكى
حتى وصل بك الحال لاتهامى بأذلالك
والتكبر على قلبك وجحودى له
كل هذا لأنى قولت لك لا
اذا فماذا تكون انت
بما تصف نفسك
أملاك انت ؟