الخميس، 16 يوليو 2009

مخاوف

.
هل تعرف كيف تمحو خوفى ؟

هذا الخوف العارم من ان أفقدك

من أن لا أراك ثانيه

من أن أذهب أليك فلا أجدك

تلك الهواجس الحمقاء التى تغزو روحى

والأفكار السخيفه التى تتأرجح فى عقلى

ذلك القلق الطاغى

والخوف

ليس منك

أبدا لم يكن منك خوف

الخوف عليك

تستولى علىّ كل تلك الوساوس

بمنتهى السهوله كــ مدينه هشه الاسوار

تمتلكنى

وانا لا حول لى أمامها

دميه مهلهله فى يديها

ترمينى وتجذبنى

تتلاعب بى

تمزق أحشائى

ولم لا وقد تركت نفسى لها

فحق علىّ عذابها

بسذاجه ... بحمق ... بغباء

أن أرتمى فى أتون كل تلك الظنون

تصهر قلبى

يسيل كــ الحمم بين جنباتى

يحرق كل ما يمر بطريقه

حتى دمائى

لــ تفيض من أعينى دمعاً

أنكمش على ذاتى

فــ قد ضعت تماماً هكذا

أتعرف كيف تمحو كل هذا الأرتياع ؟
.
.
.
تحتضنى

فى قربك تفر كل تلك الشياطين التى أنفردت بى

تهرب

فــ أذا أحتويتنى

أشرقت الشمس بنورها

ماحيه كل شوائب ليله ظلماء
.

السبت، 4 يوليو 2009

حلم مستحيل


اذا حلمت

أحلم بحذر

فــ قد يتحقق حلمك

وتجد نفسك أمام حلم

أضحى واقعاً امام عينيك

هل رأيتنى يوماً أميرة احلامك ؟

هل أبصرتنى أخطو فى طرقات عقلك ؟

هل شاهدتنى بعينى خيالك أسكنك ؟

حسناً

ها قد تحقق حلمك

ما عادت مجرد أمانى تراودك بــ ليل

وأمل تكتفى به كــ حلم

نسمهً تنعش قلبك بها

صرت أمام ناظريك

بل أصبحت بين يديك

فــ ما انت بــ فاعل ؟

أوجدت ان حلمك أصبح عبئك ؟

أرى انك كنت تتمنى لو انى ظللت مجرد حلم

نجمه مضيئه فى سماء خيالك

شهب يلتمع فى البعيد

أن أقترب منك أحرق حياتك

ما أستكنت له وأسترحت فى سير شؤونك به

وأن أبتعد تحجر قلبك من مرارة الفقد

تتنازعك مشاعر واحزان

لكنك تأبى أبدا أن أبتعد

كما أنك لا تتحمل أقترابى

أتريد تواجدى كــ حقيقهً ووهمٍ وخيال ؟

أن أكون الأصل واللوحه والسراب ؟

توازن فريد ما تسعى له

خيط رفيع رفيع ما نحاول مدة

معادله شبه مستحيله

أن لم تكن مستحيله

تحتاج منى أن اكون عجينه شديدة المرونه

كى أتشّكل بــ كل ما يحلو لنا ان نطبقه

جسم مطاطى يتحمل كل التفاعلات والأرتطامات

يذوب عشقاً بك أن توافرت

ويتجمد فى البعد

يتماسك فى الملمات

يدارى ملامحه أمام الأخرين

عود من قمح لين يطأطئ رأسه للريح أن أشتدت

دون أن ينكسر

ثم ما يلبث ان ينتصب حين زوالها
...

أحاول

صدقنى أحاول

انت تعلم كم أعانى جراء محاولاتى

أن أحبك على البعد وحين توافر القرب بنفس المقدار

هذا ليس هين

تعرف انه ليس هين

أن أمتلكك ولا أملك فيك ذرة

أن أتقاسم فيك كل الكون

هذا فى حد ذاته أقسى الأعباء

لذا أرجوك

أرجوك

لا تضغط علىّ كى أظهر لك حبى أكثر

كى أتفهّم أكثر وأراعى أكثر
.
ليس هناك ما هو أكثر

لا تثر عواصف وظنون وهموم

لأنه حتى العود اللين ينكسر

أذا أشتد به عصف الأنواء
.
.

الأربعاء، 1 يوليو 2009

سجينه

.
كــ أمرأة فى مجتمع مختلف

بظروف مختلفه

يجب أن أخضع

لــ شروط وقيود

محاذير واملائات

والحجه جاهزة

نخاف عليك ... نخشى أن يستغلك أحد

انت صغيرة ... وبك الطمع

نحاول حمايتك

والخاتمه الكبيرة

النساء لا يستطعن الاعتماد على أنفسهن

ليس لديهن القدرة على الاختيار السليم

او الحكم الصحيح على الأمور

وقد خلق الله أليهن الرجل ليرعاهن

ما من مرة أعترضت على ما سمعت

ولا حاولت الجدال والنقاش

سئمت تمام ألازدواجيه

والنفاق اللفظى والفعلى

فأنا أتحمل بالفعل مسؤليه نفسى ومن حولى

بل لقد أنهكت تماما من ألقائهم بأعبائهم علىّ

ولا أبالغ حين أقول أتكالهم

فحين أقوم بواجباتهم

ولا أجعلهم حتى يتحملو عناء مسؤليه أنفسهم

فانا ماهرة حكيمه ذات عقل راجح

وأساوى مائه رجل

وحين يلوح منى مجرد لمحه لألتفاتى الى نفسى

أو محاوله ألاختيار

فـــ أنا قاصرة عقلا وغير مؤهله لذلك

حتى محاولاتى الخروج من محيط ضيق

أو أحداث تغيير ما

ولم خروجك واحتكاكك

وما الذى ينقصك حتى تجهدى نفسك

وكل ألاسباب توفرت لك

فقدت اى سيطرة على حياتى

دائما محاصرة

بكل التدخلات والتعديلات

بل وفرض الخيارات

أصبحت مثل حيوان سجن داخل علبه سوداء

يتنفس عبر ثقوب بها

كلما حاول التمرد

سدت أحد ثقوبها عقابا له

يظل يتخبط بأرجائها

فلا يغنم من المحاوله ألا أسخانه بالجروح

حتى ضقت تماما بما حولى

وتحول ضيقى الى غضب

ثم توجهه غضبى الى نفسى

فنقمت عليها ضعفها وأستسلامها

ووقفت حائرة بين تمرد على واقع ظالم

وجرح من يظنون أنهم يخافون ويحمون

أو أستسلام له وخسارة ما تبقى من نفسى
.
.
.

s