فى أبتسامتك
فى أنعكاس بريق الدموع المحتجزة
يأبى كبريائك ان يطلقها
تتألق بين رموشك كــ كريستالات متلئلئه
فوق خلفيه من المخمل الأسود
ونوافذ عينيك التى تنغلق معتمه
خافيه ما خلفها من أسرار
لا يصح ان يطلع عليها غيرك
وأصرار جريح
من قلب ذبيح
ينكر ان ما يتدفق منه هى دماء حياته
يدعى أنه مجرد جرح سطحى
سوف يبرأ
نعم عزيزتى
سوف يبـــــرأ
بعد حين
لكنه سـ يــبرأ
وينسى
وهو ... هو من سيندم
حين يعلم أى امرأة أستثنائيه قد خسر
حين يبحث عن من يضمه
عن من يسدل عليه ستار الطمأنينه
حين يمل غباء الاخرين وعدم تفهمهم
ويتذكر ضحكاتك على دعاباته السمجه
تقبلك لــ وعودة الغادرة
وحججه الفارغه
تغاضيك عن تصرفاته الطفوليه
ومشاكساته الصبيانيه
صبرك على حماقاته
وتصديقك لـ أكاذيبه
يعود بحثاً عنك فى صندوقه
حيث يظن أنه أودعك
يومها لن يجد ألا فئران تأكل ذكرياته
أن مد يدة محاولاً انقاذ أى شئ
سيجد بقايا أبتسامتك تلك
قبل ان تتبخر بين أصابعه
تاركه أياة مع نفسه
صدقينى حبيبتى هو لا يستحق سوا نفسه
كيف ظن يوماً انه قد يحظى بمثلك
انه قد يسكن مثل قلبك
كنت له هبه من الله
لو كان يستحقها لنالها
أحترم تلك الكبرياء الرقيقه .. الجريحه
حين يلتئم جرحها
وتسمو فوق هامتك المرفوعه
ناظرة له على انه ماض
رحل بكل ما له وما عليه
مستقبله غد يحوى ما تستحقينه من سعادة
أنتظر رؤيه تلك الأبتسامه
.
.
عائدة يوماً ما
ذات فرح