عانيت جراء أشتياقى
جرف شوقى لك كل شوائب قلبى
من تردد وتفكير
أو تراجع
أندفع نحوك .... أبحث عنك
عن تواجدك
عن حب يضيئ حولك كــ الهاله
ينتشر كــ العطر
ينبعث من داخلك كــ ما الإيمان
أتلمس هذا الحب
عسايا اخذ منه
قبسً من نور
أنتظر .. وأنتظر .. وانتظر
حتى اللقاء
فــ اذا جـئـتك أو جـئـتنى
أرتجف قلبى ... ودمعت عيناى
أعرف انه عما قليل ســ نتفارق
ينكح القلق أفكارى
لــ تتوالد بينهم هواجسى
تنمو أمام ناظرىّ فى لحظات
تصبح جبل يناطح السحاب
هل كتب علىّ ألا القاك ؟
صدر الحكم أن اعاقب بالحرمان ؟
أم ماذا
وهذا الشوق ... المتأجج ... الحارق
ألتهم صبرى
ألتهم قوة أحتمالى
تسرى نارة فى بقايا أعصابى
وقبل ان أسقط قرباناً له
أجدك
أسمع صوتك
تطمئننى ... تنثر رقائق البرد على هذا الحريق
ثم
ثم تغيب ثانيه
وتشتعل بى تلك النيران مرة أخرى
.
أحاول اخمادها ... أفشل
كل الماء تطفئ النار ... ألا ماء العين
تزيد أوارها ... تطعم لهيبها
فــ اعاود انتظارك
أترقب مجيئك
يضئ لى الطريق
قبسً من نار
.