الجمعة، 21 مارس 2008

3

.
الشك
.
بهرنى أسلوبه الواثق فى حديثه

.
خفه ظله التى تبدو واضحه فى صوته الدافئ الجذاب
.
الذى قلما أستطعت مقاومته
.
أسلوبه ألامر الذى يجعل الامر وكأننى التى تطلب
.
ثقته الشديدة فى نفسه وفى انى سابدله الحديث
.
قدرته على أقناعى بصدقه اخافتنى انا شخصيا
.
تعلقت به لدرجه رهيب
ه
.
ولما لا وهو الشخص الوحيد الذى نجح فى اخراجى من عزلتى
.
صحيح ان حولى الكثير
.
لكن من منهم يهتم بى
.
الاجابه وبمنتهى الصراحه لا أحد
.
قد يبدو فى اعترافى هذا جرح لكرامتى
.
او عدم أرضاء لغرورى

.
ولكن بما انى احادث نفسى فعلى من اكذب

.
لا داعى
.
أم ان مشاعرى خانتنى ووثقت فى من لا يجب الوثوق به
.
وتجيبيننى انت بأننى لم اخطئ حين صدقته

.
ولولا جرحى ومعاناتى ما أستجبت له

.
فأحد لم يستطع خداعى من قبل

.
سواء بالمراوغه او بمعسول الكلام

.
ويأتينى صوت جميل من داخلى ينكر انه يريد أيذائى

.
ففى بدايه كلامه معى ذكر انه يريد صداقتى

.
ليس الا

.
ورغم اعتراضى على هذا الا أنى لم أستطع الرفض

.
اللهى لا تجعلنى اندم على فعلت

.
ففى البدايه كنت فى أمسّ الحاجه لمن اتكلم معه

.
لمن يفهمنى

.
ولم أصدق انه أرسل ألىّ

.
اعتبرته هديه سماويه لى

.
طريقه حديثه ... نبرة صوته

.
اجبرتنى على تصديقه

.
فهل أخطأت ؟


.

هناك تعليقان (2):

life يقول...

ان للحب وشوشات اقوى من صراخ الظن
قد يكون الاصغاء له هو الصواب وقد يكون خطأ لكن هل تملكين
خيار عدا الاصغاء والانسياق له
دعى الايام تثبت الخطأ والصواب
لكن لا تغلقى أذن القلب حين يناديكى الحب
فهو اعذب نداء سجله التاريخ

صفــــاء يقول...

life


تشبهين جنيه صغيرة تتقافز فى الاعماق تنادى بأن حبى ولا تخشى شئ

لكن عزيزتى نداء الحب قد يكون

أعذب نداء فى التاريخ كعذوبه ماء النهر حين تفيض على جنباته

او أعذب كوقع ألف ضربه سوط على ظهرك

.

s