الجمعة، 24 أكتوبر 2008

فصول

بيرسيفونى
.
تتهاوى أيامى صريعه على مذبح الزمن

يقتلها ببرودة دم وحشيه

يقبض على عنقها

يحكم عليها بعقاب أبدى

ان تتسارع وتيرة أنقضائها . وذبولها . وفنائها

وكأنه يستعجل أندثارى

وروح الورد لا تحتمل الدهور ... ولا الدهور تمر عليها

أن هى ألا أيام ربيعيه تقضيها الوردة يانعه مشرقه

سرعان ما تنهار

حتى لا ترى لظى الصيف الملتهب

أو قسوة شتاء صارم لا يرحم

فما بالك بخريف تتساقط له ألاوراق واحدة تلو واحدة

حتى يرى الغصن كل اوراقه على ألارض

كيف تحتمله روح الوردة

وهو لها سيف يقطع رقبتها

يرسلها الى وحدة عمر مرعبه

أو جفاف يانع أوراقها

فتسوقنى خطواتى الى مفرق الطريق

لا أدرى أيهما أختار

فكلاهما علقم ... وكلاهما موت لا يرحم
.
.
.

هناك 4 تعليقات:

micheal يقول...

الكلام مخلي الصورة حتنطق يا صفاء
تحياتي

سمراء يقول...

رائعة الاحساس والحرف تدرين كم لمست قلبى كلماتك فحيرتنى فلم أجد غير كلماتى تنحنى لها فى خجل عن التعليق

لكن ان كانت ياصديقتى روح الوردة لا تحتمل لهيب الصيف وبرودة الشتاء فهى دائما تعود فى الربيع فى ابهى حللها وتزين الحياة بألوانها

كونى على يقين أن برغم قسوة الخريف دائما هى تعود كأنها لم تسقط او تنكسر

صفــــاء يقول...

.
micheal

ياااة يا مايكل انت وصلت هنا ازاى؟

اول مرة أشوفك فى المخبا بتاعى هنا

بس شرفتنى جدا وشكرا على ذوقك

ويسعدنى ان الكلام عجبك
.

صفــــاء يقول...

.
سمراء


لكن الربيع ما هو صديقتى الا أيام قلائل تتناهبها قسوة الصيف ورياح هوجاء فتفسد حتى هذى الايام الربيعيه القليله

كما وأن الخريف شديد المرارة نعم هو يمضى كما غيرة من ايام لكن بعد ان يترك علامه فى روحنا
.

s